مهم جداً مقال عن الاملاء ،،

الإملاء

معنى الإملاء : -

الإملاء معناه التلقين وهو أن تلقي على غيرك
فينقل عنك والإجادة فيها تمهد للإتقان اللغة ودراستها.

الغرض من الإملاء: -

يتفق كثير
من اللغويين على فوائد وأغراض مشتركة للإملاء وهي :

1- تدريب التلاميذ على رسم
الحروف والكلمات مع زيادة العناية بالكلمات التي يكثر فيها الخطأ.

2- الإملاء فرع من فروع
اللغة يجب أن يحقق نصيبا من الوظيفة الأساسية للغة وهي: الفهم والإفهام ويكون
ذلك حسب اختيار القطعة

3- إيجاده للخط أي تحسين
الخط وتوضيحه .

4- تدريب الحواس الإملائية
على الإجادة والإتقان والحواس :الأذن، اليد،العين.

5- توسيع الخبرات والثروات
اللغوية والمعلومات.

6- التمرين على كتابة ما
يسمع في سرعة ووضوح وصحة الإتقان تعويد الطلاب الإتقان وحسن الاستماع.

7- اختبار معلومات
التلاميذ لكتابة الكلمات ومسوح موضوعات ضعفهم لمعالجاتها.

8- تعويد التلاميذ الإتقان
وحسن الاستماع.

9- تعويد التلاميذ النظافة
والنظام والانتباه والدقة وقوة الملاحظة.

10- تمكين التلاميذ من الاتصال
بغيرهم عن طريق الكتابة.

منزلة الإملاء :-

أجمع اللغويين على أن للإملاء منزلة عظيمة بين فروع اللغة فهو من الأسس
الهامة للتعبير الكتابي وهو بالنسبة للصغار من التلاميذ معيارا دقيق للمستوى الذي
وصل إليه التعليم ونستطيع أن نعلم بسهولة أي مستوى يكون للطفل بعد أن ننظر إلى
كراسته التي يكتب عليها قطعة الإملاء. فالطفل عندما يبدأ حياته التعليمية يمرن على
الكتابة والقراءة في دروس التهجي وبعد ذلك ينتقل إلى مرحلة كسب المهارة اللغوية في
كتابة الكلمات كتابة صحيحة من الذاكرة وتلك هي أول دروس إملاء التي لها أثر كبير
في حياة التلاميذ لأنها تتصل بجميع فروع دراسته وبجميع أعمالهم الكتابية في أثناء
الدراسة.

الصلة بين الإملاء وغيره : -

الإملاء
لا تقف غايته عند هذه الحدود ولكن ينبغي اتخاذ الإملاء وسيلة لألوان متعددة من
النشاط اللغوي والتدريب على كثير من المهارات والعادات الحسنة.

وهذه بعض النواحي التي يجب ربطها بالإملاء:

1- التعبير: إذا أحسن اختيار قطعة الإملاء0

2- القراءة: فبعض أنواع الإملاء تتطلب القراءة قبل
الكتابة كالإملاء المنقول والمنظور.

3- الثقافة العامة: فقطعة الإملاء الصالحة وسيلة لتزويد
التلاميذ لألوان من الثقافة وتجديد معلوماتهم وزيادة صلاتهم بالحياة 0

4- الخط: يجب أن نعلم التلاميذ دائما على تجويد خطهم
في كل عمل كتابي .

5- المهارات والعادات
الحسنة: في درس الإملاء
مجالا لحث التلاميذ على جودة الإصغاء والاستماع والتنسيق والنظافة وتنظيم الكتابة باستخدام علامات الترقيم وملاحظة
الهوامش.

اختيار موضوعات الإملاء:

من المفيد
أن يقوم المعلم باختيار قطعة الإملاء ومن المؤسف أن تأخذ قطع عشوائية لأنها لا
تحقق الفائدة المرجوة للتلاميذ وعند اختيار أي قطعة لا بد من مراعاة ما يلي:

1- أن تكون مناسبة
للتلاميذ عقليا وثقافيا ومتصلة بحياتهم 0

2- أن تكون خالية من التكليف
والكلمات الصعبة 0

3- أن تكون ألفاظها
وكلماتها التي يراد تدريب التلاميذ عليها مألوفة 0

4- اختيار الألفاظ لخدمة
قاعدة معينة من قواعد الإملاء 0

5- أن تكون القطعة وحدة كاملة
تعطى في درس واحد دون تجزئة 0

6- أن تكون من الموضوعات
المتصلة بفروع المادة ( القصص – المطالعة ) هذا مع ملاحظة أن تكون القطع مناسبة
للوقت فلا تزيد عن وقت الحصة لأن هذا يؤدي إلى ملل التلاميذ والفوضى بالتالي، وإن
قل وقت الإملاء عن وقت الحصة يجب أن نمضي الوقت في
عمل متعلق بالإملاء 0

فائدة الإملاء: للإملاء فائدة لجميع الأطراف:

المدرس: يستفيد من أخطاء الإملاء في معرفة المستوى
الذي وصل إليه التلاميذ ويستطيع بذلك أن يعالج الضعف الذي يعيق تقدمهم 0

أما
بالنسبة للتلاميذ: فإنه
يساعد على تقويم كل تلميذ لنفسه، بأن يستطيع أن يكتب أشياء لم يرها بل يتخيلها
وفيه فائدة لحواسه ( السمع – البصر – اللفظ ) 0

والطرف
الثالث المادة: ففي الإملاء فائدة للإنشاء والأدب والخط وغيرها
من فروع اللغة ومن هنا يجب الإشارة أن للإملاء خطر كبير على ثقافة التلاميذ. فيجب
على التلاميذ الانتباه للأخطاء الإملائية وتصحيح هذه الأخطاء 0

أنواع الإملاء: يمكن أن نقسم الإملاء إلى ما يلي:-

1- الإملاء المنقول: ينقل التلاميذ قطعة من الكتاب أو من على
السبورة بعد قراءتها وفهمها وتهجي بعض كلماتها 0

2- الإملاء المنظور: تعرض القطعة على التلاميذ بقراتها وفهمها
ثم تحجب عنهم وتملى بعد ذلك عليهم وفي هذا الإملاء يجب أن تراعى الأمور التالية:-

· التدرج في الموضوعات من
حيث الأسلوب والطول والمعنى.

· اختبار التلاميذ بين كل
فترة وأخرى في موضوعات تتناول الكلمات التي انطبعت في أذهانهم.

· بعد أن يمرنوا على
الكتابة عدة مرات يتم اختبار موضوعات تتناول كلمات جديدة مشابهة في رسمها لما
عرفوه.

3- الإملاء الاستماعي: ومعناه أن يستمع التلاميذ إلى القطعة وبعد مناقشة
الكلمات الصعبة تملى عليهم وهذا النوع من الإملاء ليس وسيلة لعد أخطاء التلاميذ بل
هو لتعليم الرسم الصحيح للكلمات لذا يجب مناقشة الكلمات الصعبة في المعنى أو
الهجاء.

4- الإملاء الاختباري:
والهدف منه مقياس قدرة ومدى تقدم التلاميذ دون

مساعدة في الهجاء، ولكن ينبغي أن يكون في فترات معقولة
حتى يتسع

الغرض للتدريب 0

طرق تدريس الإملاء:

لكل نوع من أنواع الإملاء طريقة وهذه الطريقة ربما تخالف
زميلتها أو

توافقها وذلك حسب آراء كثير من اللغويين ويمكن تلخيصها
فيما يلي:-

1- التمهيد لموضوع القطعة
على نمط التمهيد للدرس 0

2- عرض القطعة في الكتاب
أو البطاقة أو السبورة ( دون ضبط ) 0

3- قراءة القطعة قراءة نموذجية من قبل المعلم 0

4- قراءة القطعة من قبل
التلاميذ 0

5- تهجي الكلمات الصعبة في القطعة 0

6- أسئلة في معنى القطعة من أجل الفهم 0

7- النقل ويجب مراعاة ما
يلي عند النقل :

* كتابة التاريخ ورقم الموضوع 0

* أن يسير جميع التلاميذ معا في الكتابة 0

8- قراءة القطعة مرة ثانية من المدرس ليصحح التلاميذ ما
وقعوا فيه من أخطاء.

9 – جمع الكراسات من التلاميذ 0

10 – شغل الجزء المتبقي من الحصة في عمل مفيد 0

تصحيح الإملاء:

هناك عدة طرق لتصحيح الإملاء وهي:

1- تصحيح المدرس بنفسه: ويتم ذلك بجمع الكراسات وتصحيح الخطأ ومن
مزايها:

*يقف المعلم على طبيعة الأخطاء 0

* يقف على قوة
كل تلميذودرجة تقدمه ومعرفة الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ كي بقوم
بعلاج هذه الأخطاء 0

* إنها أدق طريقة وأضمنها لأنها تعرف المدرس
الأخطاء 0

وأخذ على هذه الطريقة أن المعلم ربما لا
يستطيع أن يصحح كل الكراسات

داخل الفصل، وإذا صحح في الفصل قد يسبب
الفوضى بين التلاميذ0

2- تبادل الكراسات:

يتم
تبادل الكراسات بين التلاميذ ويطلب منهم وضع خطوط تحت الأخطاء التي يلاحظونها ويتم
التصحيح بالرجوع إلى الكتاب أو مناقشة ذلك على السبورة، في هذه الطريقة لا يصل
التلاميذ إلى الدقة في تحديد الدرجة ويجب على المدرس مراجعة فريق من التلاميذ 0

3- تصحيح التلاميذ لأخطائهم:

وهذا يعود الاعتماد على النفس ولكن يأخذ على هذه
الطريقة أن البعض يمكن

أن يلجأ إلى الغش والخداع . (لا بد من تعليم أطفالنا مراقبة الذات
والحكم المنطقي )